المنتدى القادرى
أعزاءنا الزوار ,مرحبا بكم، نود ان نلفت إنتباهكم بان تسجيل الدخول بعضوية ضروري لتتمكن من مشاهدة المواضيع الحصرية , فنرغب منكم ان تشاركونا بمشاركاتكم و مواضيعكم !
تفضلوا بالتسجيل
مع تحيات ادارة المنتدى القادرى
المنتدى القادرى
أعزاءنا الزوار ,مرحبا بكم، نود ان نلفت إنتباهكم بان تسجيل الدخول بعضوية ضروري لتتمكن من مشاهدة المواضيع الحصرية , فنرغب منكم ان تشاركونا بمشاركاتكم و مواضيعكم !
تفضلوا بالتسجيل
مع تحيات ادارة المنتدى القادرى
المنتدى القادرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى القادرى

العقيدة + التصوف + القصص + الثقافةوالادب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
إن المريد عندما يأتي لسلوك الطريقة ويتتلمذ على يد شيخه فينبغي أن يبدأ بالاستغفار والتوبة إلى الله تعالى فكان لابد على كل من يريد أن يسير إلى الله تعالى أن يصلح ما بينه وبين الله فينبغي أن يتوب إلى الله تعالى ويصلح من حاله مع الله ليبدأ حياة جديدة مع الله بدون ذنوب ولا معاصي فلا يليق بمن يريد أن يقف بين يدي ربه أن يلبس ثياب نجسة أو مسروقة أو مغصوبة بل ينبغي أن يتطهر وكذلك من أراد السير إلى الله ينبغي أن يتطهر من الذنوب والمعاصي والسبيل إلى ذلك كما جاء في أخبار كثيرة ونصوص صحيحة هو الاستغفار والتوبة . ومن هنا اتخذ الصالحون الاستغفار بداية للعهد والبيعة واختاروها بهذه الصيغة أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

 كتاب فتوح الغيب - المقالة الرابعة والستون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 219
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
العمر : 67
الموقع : https://gadry.ahlamontada.com

كتاب فتوح الغيب - المقالة الرابعة والستون Empty
مُساهمةموضوع: كتاب فتوح الغيب - المقالة الرابعة والستون   كتاب فتوح الغيب - المقالة الرابعة والستون I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 09, 2011 1:11 pm

المقالة الرابعة والستون

فــي الـمـوت الذي لا حـيـاة فـيـه و الـحـيـاة الـتـي لا مـوت فـيـهـا


قـال رضـي الله تـعـالى عـنـه و أرضـاه : ضاق أبى الأمر يوماً فتحرك في النفس، فقيل لي : ماذا تريد؟؟ فقلت: أريد موتاً لا حياة فيه و حياة لا موت فيها؟؟ فقيل لي: ما الموت الذي لا حياة فيه و ما الحياة التي لا موت فيها؟؟ قلت:

الموت الذي لا حياة فيه موتى عن جنسي من الخلق فلا أراهم في الضر و النفع، و موتى عن نفسي و هوائي و إرادتي و منائى في الدنيا و الأخرى فلا أحس في جميع ذلك و لا أجد.


و أما الحياة التي لا موت فيها: فحياتي بفعل ربى عزّ و جلّ بلا وجودي فيه، و الموت في ذلك وجودي معه عزّ و جلّ، فـكـانـت هـذه الإرادة أنـفـس إرادة أردتـهـا مـنـذ عـقـلـت.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gadry.ahlamontada.com
 
كتاب فتوح الغيب - المقالة الرابعة والستون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب فتوح الغيب - المقالة التاسعة والستون
» كتاب فتوح الغيب - المقالة الثامنة والستون
» كتاب فتوح الغيب - المقالة السابعة والستون
» كتاب فتوح الغيب - المقالة السادسة والستون
» كتاب فتوح الغيب - المقالة الخامسة والستون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى القادرى :: القسم الثافى والادبى :: المنتدى الادبى :: الكتب-
انتقل الى: