مرفق ردنا على افتراءات الصحفى عثمان شبونة بجريدة الشاهد نرجو الاطلاع على ما ذكره اولا فى عمود أصوات شاهقة وهنا نورد العمود كاملا:
أورد كاتب عمود أصوات شاهقة بصحيفة الشاهد عثمان شبونة تحت عنوان:
(قوش .. القضارف.."لطمة" رغم أنف الجدل .. !!)فى جريدة الشاهد العدد رقم(320) بتاريخ 30 أبريل 2011م قائلا:
• لم نفرغ من حادثة الاعتداء على الزميل مجدى عبد اللطيف، حتى حمل الاسف حادثة اعتداء همجى أمس ، على الزميل عبد الماجد السيد مدير الاعلام التنموى بالقضارف .. فما بين الحادثتين خيط واحد هو
( ضيق الأفق) أى
(استعمال اليد) بديلا للحوار.. فمجدى كان يعترض على قائمة "مرشحين" خاصة باللجان الشعبية فى شرق النيل، وما أتعس اللجان فى عهد مستقبح بالجهالة .. فالسلطة ذاتها تحفز لعدم احترام"بعضنا بعضا"..!!
* أما فى القضارف، فكان الناس يجلسون بكل أدب فى مناسبة سعيدة، حينما دخل أحدهم ""وهو ضابط ادارى ومرشح أتحادى ديمقراطى سابق لمنصب والى الولاية "" واستمرت "" الونسة "" بينه وبين زميلنا عبد الماجد السيد حول المتصوفة ومنقاتهم ودورهم فى إعمار الأرض ، وللزميل "" راى فيهم – دون أساءة لأحد "" يمثل راى الملايين فى هذا العالم .. ثم تحول الجدل لسؤال عادى جدآ من زميلنا : " زولكم أزرق طيبة شغال شنو "؟ .. ولما كانت السياسة تحتمل جميع الأسئلة ولا " قديس فيها " كان الطبيعى أن تستمر "" الونسة "" بدون "" لطم "" إلا أن الرجل أغضبه السؤال ، فانحبس صوت العقل وأطاحت بجسد الزميل النحيل لكمة "" شقت فمه " وتركت أثرآ سيئآ على بقية الجسد " وكذلك على الحضور الذين تدخلوا وانغذوا الموقف " .. واستمرت مسلسل مطاردة أخر ينبىْ بان "" القضارف ليست بخير " كحال عامة البلاد .. إذ يتحصن الباطل بجنازة " النظام " فى عدم هيبة القانون .. وفى وجود ظاهرة " العلاقات " التى تحكم مسار الناس ، أكثر مما يحكمهم الوالى .. "" طوبة " للضعفاء
ليست القضارف وحدها .. فبعض الشخصيات هنا وهنالك تمتلئ زهوآ ولا تبالى بالعواقب ، طالما أن ""السند "" و "" الجودية "" قائمة على أرض الواقع ..
وما تزال القضية فى بدايتها ..
مع ذلك .. ارجو أن يتسامح الأخ "" المضروب إعلاء للقيم التى يؤمن بها "" ويكتبها "" .. خصوصآ أن "" الضارب "" ليست لديه "" مشكلة مع الشعب السودانى "" .. وليتعزى عبد الماجد ببلد """ مضروب "" من أقصاه لأدناه يمرح "السوس " بين جوانحه !!!.
تذكرة
لو كانت الشماتة جائزة وتليق بالاحرار، حق لنا الا نقربها..! انما الاوجب التأمل والاعتبار بمآلات الكائنات السياسية فى بلادنا "سابق – أجلا- عاجلا"..!! هذا رغم أن زمن ""السقوط الحقيقى "" لم يحن بعد لرموز فاشلة تفرض نفسها .. أو يفرضها الحال مؤقتا..!
خروج:
ارتبط اسم صلاح قوش اعلاميا "بقتل الحريات" هذا فيما يخصنا.. ولطالما نزعت الرقابة – وبعض رؤساء التحرير- النقد الموجه ضد الرقباء ووزير الاعلام الحالى، هذا الذى" ازدهرت الرقابة فى عهده" أكثر مما ازدهرت الفنون فى عصر النهضة..!!
• قوش الآن خارج "الحلبة" وداخلها أيضا فى ما يخص السياسة ومفازاتها الموحشة.. وينظر اليه البض بأنه أكثر مرونة من الخصوم والشركاء داخل بيت السلطة "الضيق" وأقل درجة فى "الانغلاق" خصوصا والسيد قوش حاول "تعبيد" الشارع ما بين المعارضين والموالين للنظام القائم"أنفاس الخلق"..!!
• لكن تظل النظرة "للكل" أفضل من التحديق حيال فرد خارج أو داخل السلطة.. هذه هى قضية السودان"المتآكل يوميا"..!!
أعوذ بالله