المنتدى القادرى
أعزاءنا الزوار ,مرحبا بكم، نود ان نلفت إنتباهكم بان تسجيل الدخول بعضوية ضروري لتتمكن من مشاهدة المواضيع الحصرية , فنرغب منكم ان تشاركونا بمشاركاتكم و مواضيعكم !
تفضلوا بالتسجيل
مع تحيات ادارة المنتدى القادرى
المنتدى القادرى
أعزاءنا الزوار ,مرحبا بكم، نود ان نلفت إنتباهكم بان تسجيل الدخول بعضوية ضروري لتتمكن من مشاهدة المواضيع الحصرية , فنرغب منكم ان تشاركونا بمشاركاتكم و مواضيعكم !
تفضلوا بالتسجيل
مع تحيات ادارة المنتدى القادرى
المنتدى القادرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى القادرى

العقيدة + التصوف + القصص + الثقافةوالادب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
إن المريد عندما يأتي لسلوك الطريقة ويتتلمذ على يد شيخه فينبغي أن يبدأ بالاستغفار والتوبة إلى الله تعالى فكان لابد على كل من يريد أن يسير إلى الله تعالى أن يصلح ما بينه وبين الله فينبغي أن يتوب إلى الله تعالى ويصلح من حاله مع الله ليبدأ حياة جديدة مع الله بدون ذنوب ولا معاصي فلا يليق بمن يريد أن يقف بين يدي ربه أن يلبس ثياب نجسة أو مسروقة أو مغصوبة بل ينبغي أن يتطهر وكذلك من أراد السير إلى الله ينبغي أن يتطهر من الذنوب والمعاصي والسبيل إلى ذلك كما جاء في أخبار كثيرة ونصوص صحيحة هو الاستغفار والتوبة . ومن هنا اتخذ الصالحون الاستغفار بداية للعهد والبيعة واختاروها بهذه الصيغة أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

 كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 7

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشريف مالك
مشرف
مشرف
الشريف مالك


عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 04/09/2009

كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 7 Empty
مُساهمةموضوع: كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 7   كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 7 I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2009 1:31 pm

بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم
الـحـمـد لله رب الـعـالـمـيـن و الـصـلاة و الـسـلام عـلـى أشـرف الأنـبـيـاء و الـمـرسـلـيـن
ســـيـدنـا و مـولانـا حـبـيـبـنـا و قـرة أعـيـنـنـا مـحـمـد و عـلـى آلــه و صـحـبـه أجـمـعـيـن


الـمـجـلـس الـســابـع

قـال رضـي الله عـنـه ، فـي يـوم الأحـد فـي الـربـاط ســابـع عـشــر شــوّال ســنـة خمـس و أربـعـيـن و خـمـســمـائـة :

الـلـهـمّ صـلِّ عـلـى مـحـمـد و عـلـى آل مـحـمـد ، و أفـرغ عـلـيـنـا صـبـراً و ثـبّـت أقـدامـنـا ، و كـثـّـر عـطـاءك لـنـا و ارزقـنـا الـشــكـر عـلـيـه ( إلـى آخـر الـدعـاء ) ثـم قـال:

يـا قـوم اصـبـروا فـإن الـدنـيـا كـلـهـا آفـات و مـصـائـب ، و الـنـادر مـنـهـا غـيـر ذلـك . مـا مـن نـعـمـة إلا و فـي جـنـبـهـا نـقـمـة . مـا مـن فـرحـة إلا و مـعـهـا تـرحـة . مـا مـن سـعـة إلا و مـعـهـا ضـيـق . أعـطـوا الـدنـيـا حـيـاتـكـم ، و تـنـاولـوا أقـســامـكـم مـنـهـا بـيـد الـشــرع فـإنـه هـو الـدواء فـي تـنـاول مـا يـؤخـذ مـن الـدنـيـا .


يـا غـلام خـذ الأقـســام بـيـد الـشــرع إذا كـنـت مـريـداً ، و بـيـد الآمـر إذا كـنـت خـاصـاً صـديـقـاً ، و بـيـد فـعـل الله عـزَّ و جـلَّ إذا كـنـت قـانـتـاً واصـلاً مـقـرَّبـاً يُـســاق إلـيـك ، و الآمـر يـأمـرك و يـنـهـاك و الـفـعـل يـتـحـرك فـيـك.

الـخـلـق عـلـى ثـلاثـة أضـرب : عـامـيّ ، و خـاصـيّ ، و خـاصّ الـخـاص . فـالـعـامـيّ هـو الـمـســلـم الـمـتـقـي ، يـأخـذ الـشــرع بـيـده ، يـلـتـزم الـشــريـعـة و لا يـفـارقـهـا ، يـعـمل بـقـول الله عـزَّ و جـلَّ : (( وَ مَـا آتـَـاكـُـمُ الـرَّسُـولُ فـَـخـُـذوهُ وَ مَـا نـَـهـَـاكـُـمْ عَـنـْـهُ فـَـانـْـتـَـهـُـوا )) فـإذا تـمّ هـذا فـي حـقـّـه و عـمـل بـه ظـاهـراً و بـاطـنـاً ، صـار قـلـبـاً مـنـوراً يـبـصـر بـه . فـإذا أخـذ شــيـئـاً مـن يـد الـشــرع اســتـغـنـى قـلـبـه و طـلـب إلـهـام الـحـق عـزَّ و جـلَّ ، لأن إلـهـامـه عـام فـي كـل شــيء .

قـال الله عـزَّ و جـلَّ : (( فـَـألـَـهـَـمَـهـا فـُـجُـورَهـا و تـَـقـْـوَاهـا )) فـيـتـقـي قـلـبـه و يـنـظـر إلـهـام الـحـق عـزَّ و جـلَّ و عـلامـتـه بـأخـذ ظـاهـر الأمـر ، و هـو أن مـا فـي دكـان هـذا الـمـتـعـيّـش مـلـك لـه و بـيـده ، ثـم يـرجـع و يـســتـضـيء نـور قـلـبـه و يـنـظـر مـا عـنـده فـي ذلـك . و هـذا بـعـد فـراغـه مـن الـعـمـل بـالـشــرع عـنـد قـوّة إيـمـانـه و تـوحـيـده ، بـعـد خـروج قـلـبـه مـن الـدنـيـا و الـخـلـق و قـطـع فـيـافـيـهـا ، و عـبـور بـحـورهـا. حـيـنـئـذ يـأتـيـه الـصـبـح ، يـأتـيـه نـور الإيـمـان ، نـور الـقـرب مـن ربّـه عـزَّ و جـلَّ ، نـور الـعـمـل ، نـور الـصـبـر ، نـور الـتـؤدة و الـطـمـأنـيـنـة . كـل هـذه الـثـمـرة بـعـد أداء حـقـوق الـشــرع و بـركـة مـتـابـعـتـه.

و أمـا الأبـدال ، و هـم خـواص الـخـواص ، فـيـســتـفـتـون الـشــرع ثـم يـنـظـرون أمـر الله عـزَّ و جـلَّ و فـعـلـه و تـحـريـكـه و إلـهـامـه . فـمـا وراء هـذه الـثـلاثـة هـلاك فـي هـلاك ، سـقـْـم فـي سـقـم ، حـرام فـي حـرام ، صـداع فـي رأس الـديـن ، دُبَـيْـلـة فـي قـلـبـه ، ســلّ فـي جـســده .


يـا قـوم يـكـوّن تـصـاريـفـه فـيـكـم لـيـنـظـر كـيـف تـعـمـلـون ، هـل تـثـبـتـون أو تـنـهـزمـون هـل تـصـدقـون أو تـكـذبـون . مـن لا يـوافـق الـقـدر لا يـرافـق و لا يـوافـق ، مـن لـم يـرض بـالأقـضـيـة لا يـرضـى عـنـه ، مـن لـم يـعـطِ لا يـعـطـَـى ، مـن لـم يـزر لا يـركـب . يـا جـاهـل تـريـد ، تـغـيـر و تـبـدل مـا تـريـد ، أنـت آلـه ثـانٍِ ، تـريـد أن الله عـزَّ و جـلَّ يـوافـقـك . هـذا بـالـعـكـس ، اعـكـس تـصـب . لـولا الأقـدار لـمـا عـرفـت الـدعـاوي الـكـاذبـة ، عـنـد الـتـجـارب تـتـبـيـن الـجـواهـر . أنـكـر عـلـى نـفـســك إنـكـارهـا عـلـى الـحـق عـزَّ و جـلَّ . إذا كـنـت مـنـكـراً عـلـى نـفـســك قـدرت عـلـى الإنـكـار عـلـى غـيـرك . عـلـى قـدرة قـوّة إيـمـانـك تـزيـل الـمـنـكـرات ، و عـلـى قـدر صـعـفـه تـقـعـد فـي بـيـتـك و تـتـخـارس عـن إزالـتـهـا .

أقـدام الإيـمـان هـي الـتـي تـثـبـت عـنـد لـقـاء شــيـاطـيـن الإنـس و الـجـن ، هـي الـتـي تـثـبــت عـنـد نـزول الـبـلايـا و الآفـات . أقـدام إيـمـانـك لا ثـبـات لـهـا فـلا تـدّعـي الإيـمـان . أبـغـض الـكـلّ و أحـبّ خـالـق الـكـلّ ، فـإن شــاء هـو أن يـحـبّـب إلـيـك شــيـئـاً مـمـا أبـغـضـت ، كـنـت مـحـفـوظـاً فـيـه لأنـه هـو الـمـحـبـب لا أنـت . و لـهـذا قـال الـنـبـي صـلـى الله عـلـيـه وســلـم : ( حُـبِّـبَ إلـي ّ مـن دنـيـاكـم ثـلاث : الـطـِّـيـب و الـنـســاء و جُـعـلـت قـرة عـيـنـي فـي الـصـلاة ) حّـبـب إلـيـه بـعـد الـبـغـض و الـتـرك و الـزهـد و الإعـراض . فـرّغ أنـت قـلـبـك مـمـا ســواه حـتـى يـحـبّـب هـو إلـيـك مـا يـشــاء مـن ذلـك .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 7
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 23
» كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 8
» كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 22
» كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 21
» كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 6

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى القادرى :: القسم الثافى والادبى :: المنتدى الادبى :: الكتب-
انتقل الى: