المنتدى القادرى
أعزاءنا الزوار ,مرحبا بكم، نود ان نلفت إنتباهكم بان تسجيل الدخول بعضوية ضروري لتتمكن من مشاهدة المواضيع الحصرية , فنرغب منكم ان تشاركونا بمشاركاتكم و مواضيعكم !
تفضلوا بالتسجيل
مع تحيات ادارة المنتدى القادرى
المنتدى القادرى
أعزاءنا الزوار ,مرحبا بكم، نود ان نلفت إنتباهكم بان تسجيل الدخول بعضوية ضروري لتتمكن من مشاهدة المواضيع الحصرية , فنرغب منكم ان تشاركونا بمشاركاتكم و مواضيعكم !
تفضلوا بالتسجيل
مع تحيات ادارة المنتدى القادرى
المنتدى القادرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى القادرى

العقيدة + التصوف + القصص + الثقافةوالادب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
إن المريد عندما يأتي لسلوك الطريقة ويتتلمذ على يد شيخه فينبغي أن يبدأ بالاستغفار والتوبة إلى الله تعالى فكان لابد على كل من يريد أن يسير إلى الله تعالى أن يصلح ما بينه وبين الله فينبغي أن يتوب إلى الله تعالى ويصلح من حاله مع الله ليبدأ حياة جديدة مع الله بدون ذنوب ولا معاصي فلا يليق بمن يريد أن يقف بين يدي ربه أن يلبس ثياب نجسة أو مسروقة أو مغصوبة بل ينبغي أن يتطهر وكذلك من أراد السير إلى الله ينبغي أن يتطهر من الذنوب والمعاصي والسبيل إلى ذلك كما جاء في أخبار كثيرة ونصوص صحيحة هو الاستغفار والتوبة . ومن هنا اتخذ الصالحون الاستغفار بداية للعهد والبيعة واختاروها بهذه الصيغة أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

 مشايخ العركيين فى عهد دولة الفونج الاسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 219
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
العمر : 66
الموقع : https://gadry.ahlamontada.com

مشايخ العركيين فى عهد دولة الفونج الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: مشايخ العركيين فى عهد دولة الفونج الاسلامية   مشايخ العركيين فى عهد دولة الفونج الاسلامية I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 01, 2011 1:11 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه


تستمد الطريقة القادرية العركية اسمها من الجمع بين الشيخ عبد القادر الجيلاني وبين احد مشايخها المتأخرين , هو الشيخ عبد الله ( العركي ) بن دفع الله بن احمد مقبل الذي ينتسب إلي السيد إبراهيم بن الإمام موسي الكاظم .

بعد العام 985هـ الموافق 1577م انتظمت مملكة الفونج ( التى حكمت من عام 1504 الى 1821م ) الطريقة القادرية وكان رائد العركيين فى القادرية هو العالم الربانى الشيخ عبدالله بن دفع الله بن مقبل وهو يعتبر المؤسس الاول والرائد للطريقة القادرية التى ألحق بها اسم العركيين فأصبحت اليوم تحمل اسم الطريقة القادرية العركية تمييزاً لهذه المدرسة الدينية التى يرجع لها العديد من البيوتات والاسر الدينية فى السودان ماضيها وحاضرها .


تعتبر رواية الشيخ عبدالله العركى لنسب السادة العركيين أصلية لانها رواية عَدلَ ضابط ثقة حج الى بيت الله الحرام اربعاً وعشرين حجة منها اثنتا عشر حجة مجاوراً بالحرمين الشريفين واماماً فيها يدرس مذهب الامام مالك والشافعى وشيخاً للطريقة القادرية فيها ذلك هو الشيخ العالم العلامة الربانى الوارث الموروث لبركات آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ومجمل القول فى نسب العركيين ان روايته ظلت متواترة تروى جمعاً عن جمع فى شعبة الخمسة العدول أبنا دفع الله بن أحمد مقبل وهم :-

1/ عبدالله العركى 2/ حمد النيل 3 / محمد ابو ادريس
4/ عمر 5/ ابو بكر أبو عائشة

وأطلق عليهم لقب العدول: لأنهم توجو كرم الأصل بالتقوى والورع والحلم والعلم والكرم الذى أصبح مضرب الأمثال وهذه الصفة ظلت متوارثة الى يومنا هذا وقد أورد صاحب الطبقات ود ضيف الله الذى وثق للعديد من العلماء والمشائخ الذين اشتهروا فى عهد دولة الفونج الإسلامية نذكر عدد منهم على سبيل المثال لا الحصر .

1/ الشيخ عبدالله العركى 2/ الشيخ محمد أبو إدريس 3/ الشيخ دفع الله المصوبن
4/ الشيخ محمد ود الطريفى 5/ الشيخ يوسف أبو شرى .

الشيخ عبدالله العركى

هوعبدالله بن دفـع الله السيد احمد مقبل ، حفظ القـرآن على يـد أبيه الشيخ دفع الله ، ودرس العلم عند الشيخ عبدالرحمن بن جابر، ولاه الشيخ عجيب المانجلك القضاء فباشره بعفة ونزاهة ، أشتهر بالعلم فى الحجاز درس فى مقام الأمام مالك بالحرمين الشريفين ، أشهر من تتلمذ وأخذ عليه الطريقة القادرية بالحجاز الأشراف السبعة وقدموا معه لأرض السودان ، كان طـــويل البـاع فى عـلم التوحيـد ونظم ( كبرى السنوسية ) و ( المقدمات ) فى نظم بديع سنة 1007هـ
وله من الابناء :-

1/ منوفلى 2/ عبدالرحمن أبو شنب 3/ عبدالرحيم بن الحطوة .

كما أرشد الشيخ عبدالله العركى اعلاماً أمثال ولد داؤد وتلميذه الشيخ على بن برى بالبرياب بالجزيرة وهو الذى علم الشيخ دفع الله المصوبن علم التوحيد والشيخ شرف الدين راجل انقاوى بالشمالية الذى أرشد بدوره أعلاماً بالشمالية لقد ترجم بن ضيف الله فى طبقاته لكثير منهم ، كما أخذ عليه الطريق أخوته ، ورثاه الشاعر عبد النور بأبيات منها :-


لأهل الله تعزيه نقول ** فننظمها بأبيات تطول
جبال الأرض زالت وأستقلت ** فوا أسفا على موت الفحول
هم من بيننا قمر منير ** وعند الله أشهاد عدول
فأول ذكرنا العركى المفضل ** ومن كن بأبنته البتول
سراج كان فى الدنيا يوقد له ** تشكى المواجع والعلول
ويحكم بالشريعة لايبالى ** ويقضى الحق كالبتر الفصول
نصوص البحث مطلع عليها ** خبير بالنوازل والنقول
فكم ارضى سجيناً من سجين ** وكم أخرج أناساً من خمول
فلولا شيخناً العركى لكنا ** علينا خزية القوم الجهول
ولكن جاهه الفاضل حمانا ** وغطانا بأجنحة سبول
اعز الله ارضا ضم فيها ** واملى قبره نور شعول
فخلف بعده البارى رجالا ** على بعض الرجال لهم فضول


أبو إدريس الزهد

هو محمد الشيخ دفع الله بن أحمد مقبل الملقب بـ ( أبو إدريس ) حفظ القرآن على يد أبيه الشيخ دفع الله ودرس العلم على أخيه الشيخ عبدالله العركى وسلك عليه الطريقة وأجازة فيها تلاميذه فى الطريق:

1/ أبنه دفع الله الملقب بالمصوبن 2/ أبو عاقلة الكشيف محمد بن أخيه حمد النيل 3 / والحاج سلامة الضبابى 4/ والشيخ نعيم عبد الشركة
5/محمد بن فايد 6/الشريف الشاعر عبد النور
7/الشيخ إدريس بن الأرباب 8 /الشيخ حسن ود حسونة

وقد ورد أخذ الشيخ إدريس و أبنه عبدالقادر .
فى مخطوطة الشيخ اسحق الشيخ حمد النيل وكتاب خليل الرومى وفى طبقات ود النمرى .

كما قال الشاعر ود أبو مرة فى قصيدته فى مدح الشيخ أبو إدريس الزاهد

أرشد فى زمانو ودحسونة ودفعه الفعال
ولد مرعى معه الشيخ ولد بلال
الرازقى سقاه ولبسو الاحوال
أبو إدريس التقى الزهد الدنية ومال


عاش ورعاً وزاهد ناسكاً لسبيل السادة الأقدمين ودفن مع أخيه الشيخ عبد الله العركى بأبى حراز ورثاه تلميذه عبدالنور بأبيات فقال :-

صوفى الصفات فذاك شيخى ** أبو إدريس الورع الوجول
لاخراه سريعاً مستعداً ** وعن أعمال دنياه عطول
لا يشتاق للذات فيها ** من مأكول ومشروب العسول
لمرضات ربه سهر الليالى ** أحب الجوع وأكتسب النحول
فما له حرفة قط يعتقلها ** ولا غرض لشىء بنسبول
سوى القرآن سراً والصلاة ** وسنة أحمد الهادى الرسول
وقد تخلف بعده الحبر المسمى ** بدفع الله من أسد من شبول




الشيخ دفع الله المصوبن

هو دفع الله بن محمد أبو إدريس شيخ الأسلام الورع الزاهد الناسك ، ذو الخبر التام بعلوم الشريعة والحقيقة ، جمع بين العلم والدين وسلك سبيل السادة الأقدمين أكمل المتأخرين ، أجمعت الأمة على فضله وديانته وأنه خير أهل زمانه وهو أحد الركنين الفقه والتصوف ، ولد الضباب جوار أم أعضام سنة 1003هـ وحفظ القرآن على أبيه الشيخ أبو إدريس ، وسلكه طريق القوم وأرشده ، قرأ ( مختصر خليل ) على الشيخ ابراهيم الفرضى ثم الشيخ صغيرون والتوحيد على الشيخ على ود برى .

جلس للتدريس والأرشاد مدة سبعين سنة من عمره البالغ واحد وتسعين وشيمته الورع والزهد والعبادة والأنقطاع الى الله تعالى ماقام قط فى شفاعة ولما أحتاج اليه الملك بادى ولد رباط ركب الى عنده فى أبو حراز ، شدت اليه الرحال وأنتفع به خلق كثيرون، ومن تلاميذه المشورين الشيخ عبدالله الحلنقى بن على والشيخ محمد المسلمى ، والشيخ عبدالله الطريفى والشيخ مكى الدقلاشى والشيخ بلل الشيب ولد الطالب والشيخ عزالدين ودنفيع والشيخ حمد الترابى والشيخ ننة الترابى والشيخ ضيف الله بن على وأبنه حمد الاصد والشيخ أحمد بن عبدالله الطريفى ( أبو فلج ) والشيخ إدريس ود الأرباب .


وعندما جلس الى الخلافة زاره الشيخ حسن ود حسونة بأبى حراز وهو من تلاميذ والده الشيخ محمد أبو إدريس الزاهد بآلف المريدين أنشد قصيدته المشهورة التى مطلعها:

سلام على الطاوى الليالى
وماأكل الطعام لجوف خالى

وختامها :-
حسن ياسادتى منسوب اليكم
لمو وسيرو مع الرجال




ضحوة الشيخ دفع الله المصوبن

ذكر الشيخ أسحق بن الشيخ حمد النيل : ان الشيخ محمد المسلمي كان مقابلاً – أى يقرأ المتن – للقطب الشيخ دفع الله المصوبن فذات يوم في مجلس ظهر يوم الأربعاء أول شهر ربيع الأول استولى قراءة المتن : الشيخ أحمد أبو فلج بن الشيخ عبد الله الطريفي وكان درسه في ذلك اليوم باب الخصائص من مختصر الشيخ خليل فقال الشيخ دفع الله لإبي فلج إقرأ : ( خص النبي صلى الله عليه وسلم بوجب الضحى والأضحى والتهجد )

فعبد قراءة الشيخ أحمد (أبي فلج) بن الشيخ عبدالله الطريفى المتن شرع الشيخ دفع الله في تصوير المتن وكان أحمد أبو فلج يقول : مافهمنا فقال فكرر الشيخ دفع الله التصوير مراراً فقال ايضاً ما فهمنا فقال الشيخ من هذا ؟ فقالوا : أحمد بن الشيخ عبدالله الطريفي

وكان الشيخ دفع الله يجعل بينه وبين الطلبه ستاراً لأنه نور لا تطاق رؤيته فعند ذلك رفع الستار فخرج نور فم الشيخ دفع الله الي عرش خلوته – الباقية الأثر الآن - وسطع النور علي تسعين رجلاً وهم طلبة خلقه العلم فصار كل منهم مغشياً عليه وبعد صحوهم صار كل منهم من الأولياء وبلغ درجة القطبية فمن جملتهم:

القطب محمدالمسلمي والشيخ حمد الأصدى وكان صغيرا تحت البلوغ والشيخ محمد ود الطريفي والشيخ أبو الفتح المقبور بجهة سواكن والشيخ عبدالله الحلنقي والشيخ دليل المحسي المقبور بالأبيض والشيخ ننةالترابي والشيخ بلل الشيب والشيخ عز الدين ودنفيع العركي والشيخ عبدالله ولدحسين العركي المشهور بالذي يتجرأالمقبور بالحفائر تبع خط معتوق والفقية محمد ولد مدني المشهور بالسني ..وغيرهم، وهم الذين نشروا الطريقه القادرية في داخل وخارج السودان .


والجدير بالذكر أن الشيخ الحسن بن قرشى حفيد الشيخ حامد المكنى بأبى عصا قد نظم بعض ممن أرشدهم الشيخ دفع الله المصوبن فى قصيدته المسماة بساقية دفع الله والتى مطلعها : -


ساقية دفع الله ** حرات أهل الله

ثم أستعان فيها بالله تعالى وحمده وصلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرج على الجيلانى ثم ذكر ماتؤسس علية الساقية(الطريقة) من المقومات التى تقوم على الكتاب والسنة من المجاهدات بعد ذلك قال :-


باقى الطريفى أمام ** ومحـرك الى خــدام
حمد ابقرن همــام ** فى الخـدمة قام وهـام
باقى ابنفلين بصيرأ ** حمد الزنـادى خبيرأ
القنديل رافع تجسيرً ** أبو فلج حـافر تنقيرأ
أبو شنب والساكن بيلا ** فى خـدمة قـام الليل
من خدامك الدقلاشى ** وكـذلك الخــراشى
تور كـلا ياكباشى ** يالساكـن بحى بقاشى
خدامك الشيخ ننة ** ودمدنى الأحيا السنـة
ود أم مريوم أذا قلنا ** يانعم خدامك هنـــا
الا يانفسى أنطلقى ** حب أهل الله فى الخلق
المسلمى فى النقاوة ** ود موسى الساكن الشاوة
من خدامك ود الترابى ** وعقائــد الأربــاب
وكذالك العمرابى ** والشيخ عيسى الطالبابى
الفى الابيض راكن ** والمشهور فى سواكـن
الفى واوسى ساكن ** ذو الجاه الواسع ماكن


ود الطريفى


هو الشيخ محمد بن الشيخ عبدالله ( الملقب بودالطريفى ) سيد غار بيلا بن الشيخ أبوعاقلة الكشيف بن الشيخ حمد النيل بن الشيخ دفع الله بن السيد أحمد مقبل شيخ الاسلام والمسلمون الجامع بين العلم والعمل والدين التابع سبيل السادة الاقدميين ، درس العلم والقرآن على يد عمه الشيخ دفع الله المصوبن ثم قام مقام الشيخ دفع الله فى تدريس العلم والزهد والعبادة وتربية المريدين حتى بلغ السنة العالية فى الاسلام ووصل به الى الله خلائق كثيرين نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر أبنه الشيخ يوسف أبو شرا والشريف مصطفى بجهة الجزيرة اسلانج والشيخ محمد أبو سقرة والشيخ راعى جد الراعياب بالعزازى والشيخ عبودى النصيح وأبناء المطمورة : -

أبناء المطمورة

كان الشيخ محمد بن الشيخ عبدالله الطريفي ذوإنفاق عظيم تعد له الذرة بالمطامير والمرابيع فذات يوم جاء وكلاء النفقه للشيخ محمد ود الطريفي قالوا له أن العيش الذي يغرفون منه لا يفي بغرفة يوم غداً ، وقال الشيخ لأحدهم عرفّ عبد الخير وكيل قلع المطامير أن يقلع المطمورة الصغيرة التي تحتوى علي (500) رحل من القصابي ويحولها في مربوعة العيش، وكان الشيخ فرح ود تكتوك وافقاً امام الشيخ فلما قضي وطره من محادثته مع الشيخ جاء الي خلوته وكان معه الشيخ ود راعي جد الراعيات المقبور بجهة العزازي والشيخ أحمد ود الزين المشهور بود نفرين والشيخ مدني بن حامد الذي صار يجابون الناس بالحليفة علي ضريحة ، ووالده الفقي حلمد والشيخ النعمة ولد برهان ويقال له النعمه الطاهر جد المغاربة المقبور بحلة الهميج تابع مركز المناقل وآنية الشيخ دفع الله المشهور بالصاموته والشيخ إسماعيل أبو راتعه والشريف مصطفي بجهة الجزيرة اسلانج والشيخ عبودي النصيح والشيخ محمد أبو سقرة والشيخ محمد أبو الحسن المقبور بحلة حمد الله بخط الكواهلة والشيخ عيد والشيخ عوض الباري أو انوار المقبورة بجهة الكوة والشيخ ولد مقرن والشيخ سعد الدين المقبور ببندر مدني والفقيه بشير ولد البر المقبور بحبانة الأبيض وهم خمسةوتسعون وقيل انهم أربعون كما جاء عددهم في مدح الشيخ يوسف بن الطريفي حيث يقول :

أنظر في كرامات الحر تجد عجبا

منها الأربعين الحزوا أعلي نبــا

أصلح حالهم في الحال سوا رتبـــا

سحائب المدد في قلوبهم سكبـــاً

أن مس الحجار في الحال تصير ذهباً

أعناق الرحال تخضع لــــــــــــــــه أدبـــا


فقال الشيخ فرح المذكور ياأخواني أن الشيخ امر عبد الخير ونحن عبيد خير فلعلنا أن يصيبنا في قلعها خير فأصابوا طلبة شريطة أن يكون بعد صلاة العشاء ، فلما أدوا الفريضة وانهوا اورادهم قاموا جمعياً الي المطمورة وشرعوا في نزع التراب منها حتى كشفوها واخرجوا منها جميع العيش فلما حضر وقت الصبح خرج الشيخ للصلاة ثم عرج على المطمورة فرأى العيش بجانبها ظن أن عبد الخير واعوانه فعلوا ذلك فقابله الشيخ فرح ود تكتوك وقبل يده وقال الفقراء طلبة العلم قلعوا المطمورة فحصل للشيخ سرور شديد ووقف على المطمورة وقال : (نظفتموها نظف الله قلوبكم) وانجذبوا جمعياً وكل واحد منهم حاز القطية وصار مرشداً كاملاً له مسجد وخلفاء يحلون محله الى يومنا هذا ويواصلون خليفة ولد الطريفى بطيبة فى جميع المواسم الدينية .



الشيخ يوسف أبو شرا


هو الشيخ يوسف أبو شرا أبن الشيخ محمد بن الشيخ عبدالله الطريفى

أشتهر ذكره منذ أن نشأ يرضع من ثدى السيادة الى أن بلغ فى العمر عتيّا ومكث نحو خمسة وستين سنة بعد أبيه محمد ود الطريفى فى التدريس واعطاه الله القبول التام عند الخاص والعام ، ومع ذلك فيه نقابة للطلبة ويكسى العريان ويطعم الجعان ويعين على نوائب الدهر ويحمل الكل ويواصل ارحامه وكان صاحب فطنة ومعرفة ودارية بالفتاوى والأحكام توفى سنة 1217م .





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gadry.ahlamontada.com
 
مشايخ العركيين فى عهد دولة الفونج الاسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ عبدالله العركى
» رئاسة سجادة العركيين القادرية
» خليفة العركيين ورئيس السجادة القادرية في حوار الصراحة
» اساءة مشايخ التصوف
» التوسل بسلسلة السادة مشايخ القادرية والعركيين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى القادرى :: الاقسام العامة :: الاشراف العام :: مشايخ الطريقة القادرية-
انتقل الى: