]center]بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين البقيع: بباء موحدة مفتوحة، بعدها قاف مثناة، بعد القاف ياء مثناة ساكنة، وآخره عين مهملة:
هي بقعة طاهرة بجوار قبر رسول الله
(صلى الله عليه وآله وسلم) في الجنوب الشرقي مقابل المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة وتضم أربعة من أئمة المسلمين من أهل بيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم وهم:
1 ـ الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
2 ـ الإمام علي بن الحسين زين العابدين رضي الله عنه
3 ـ الإمام محمد بن علي الباقر رضي الله عنه
4 ـ الإمام جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنه
كما يضم البقيع أيضا: قبر
العباس رضي الله عنه بن عبد المطلب عم النبي
صلى الله عليه وسلم وقبر إبراهيم عليه السلام بن رسول الله
(صلى الله عليه وسلم) وقبر عدد من عمات النبي
صلى الله عليه وسلم وزوجاته وبعض أصحابه وعدد من شهداء صدر الإسلام والعديد من الأولياء وكبار شخصيات المسلمين وفي بعض التواريخ أن عشرة آلاف صحابي دفنوا فيه.
وقد كان البقيع منذ عهد رسول الله
(صلى الله عليه وآله) مزاراً للمؤمنين إلى يومنا هذا
مساحة البقيع تبلغ مساحة البقيع الحالية مائة وثمانين ألف متر مربع.
ويعتبر البقيع من أقرب الأماكن التاريخية إلى مبنى المسجد النبوي حالياً.
البقيع في اللغةالبقيع لغة: موضع من الأرض فيه أروم شجر من ضروب شتى وبه سمي بقيع الغرقد بالمدينة المنورة لأن هذا النوع من الشجر كان كثيراً فيه ثم قطع.
وفي كتاب (العين)
الغرقد: ضرب من الشجر.
وأيضا:
الغرقد: شجر له شوك كان ينبت هناك فذهب وبقي الاسم لازماً للموضع.
وفي (مجمع البحرين): البقيع من الأرض: المكان المتسع، قيل: ولا يسمى بقيعاً إلا وفيه شجر أو أصولها ومنه بقيع
الغرقد.و
الغرقد بالفتح فالسكون: شجر من شجر الغضاء، ومنه
بقيع الغرقد لمقبرة أهل المدينة المشرفة وهو مشهور.
وفي (لسان العرب): شجر عظام وهو من العضاه، واحدته غرقدة وبها سمي الرجل.
وقال بعض الرواة:
الغرقد من نبات القُف.
و
الغرقد: كبار العوسج، وبه سمي بقيع الغرقد لأنه كان فيه غرقد.
و
الغرقد: ضرب من شجر العضاه وشجر الشوك و
(الغرقدة) واحدته، ومنه قيل لمقبرة أهل المدينة
بقيع الغرقد لأنه كان فيه غرقد وقطع.
وقيل: إذا عظمت العوسجة فهي الغرقدة.