المنتدى القادرى
أعزاءنا الزوار ,مرحبا بكم، نود ان نلفت إنتباهكم بان تسجيل الدخول بعضوية ضروري لتتمكن من مشاهدة المواضيع الحصرية , فنرغب منكم ان تشاركونا بمشاركاتكم و مواضيعكم !
تفضلوا بالتسجيل
مع تحيات ادارة المنتدى القادرى
المنتدى القادرى
أعزاءنا الزوار ,مرحبا بكم، نود ان نلفت إنتباهكم بان تسجيل الدخول بعضوية ضروري لتتمكن من مشاهدة المواضيع الحصرية , فنرغب منكم ان تشاركونا بمشاركاتكم و مواضيعكم !
تفضلوا بالتسجيل
مع تحيات ادارة المنتدى القادرى
المنتدى القادرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى القادرى

العقيدة + التصوف + القصص + الثقافةوالادب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
إن المريد عندما يأتي لسلوك الطريقة ويتتلمذ على يد شيخه فينبغي أن يبدأ بالاستغفار والتوبة إلى الله تعالى فكان لابد على كل من يريد أن يسير إلى الله تعالى أن يصلح ما بينه وبين الله فينبغي أن يتوب إلى الله تعالى ويصلح من حاله مع الله ليبدأ حياة جديدة مع الله بدون ذنوب ولا معاصي فلا يليق بمن يريد أن يقف بين يدي ربه أن يلبس ثياب نجسة أو مسروقة أو مغصوبة بل ينبغي أن يتطهر وكذلك من أراد السير إلى الله ينبغي أن يتطهر من الذنوب والمعاصي والسبيل إلى ذلك كما جاء في أخبار كثيرة ونصوص صحيحة هو الاستغفار والتوبة . ومن هنا اتخذ الصالحون الاستغفار بداية للعهد والبيعة واختاروها بهذه الصيغة أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

 كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 25

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشريف مالك
مشرف
مشرف
الشريف مالك


عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 04/09/2009

كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 25 Empty
مُساهمةموضوع: كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 25   كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 25 I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2009 12:53 am

بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم
[size=24]الـحـمـد لله رب الـعـالـمـيـن و الـصـلاة و الـسـلام عـلـى أشـرف الأنـبـيـاء و الـمـرسـلـيـن
ســـيـدنـا و مـولانـا حـبـيـبـنـا و قـرة أعـيـنـنـا مـحـمـد و عـلـى آلــه و صـحـبـه أجـمـعـيـن



المجلس

الخامس و العشرون




وقال رضى الله عنه فى تاسع عشر ذى الحجة سنة خمس وأربعين وخمسمائة:


عن عيسى عليه السلام، أنه كان إذا شمّ رائحة طيبة، سد أنفه وقال: هذا من الدنيا. هذا حجة عليكم يا مدّعين الزهد بأقوالكم وأفعالكم. قد تلبّستم بثياب الزهاد، وبواطنكم ملأى رغبة وحسرة على الدنيا. لو خلعتم هذه الثياب وأظهرتم الرغبة التى فى قلوبكم، لقد كان يكون أحب إليكم وأبعد لكم من النفاق. الصادق فى زهده تجئ إليه أقسامه ويتناولها، فلبس ظاهره بها وقلبه مملوء من الزهد فيها وفى غيرها. ولهذا نبينا محمد، صلى الله تعالى عليه وسلم، كان أزهد من عيسى عليه السلام ومن غيره من الأنبياء عليهم السلام، غير أنه قال: " حُبِّبَ إليَّ من دنياكم ثـلاث: الطيب، والنساء، وجعلت قرة عينى فى الصلاة ". أحبَّ ذلك مع زهده فيه وفى غيره، لأن ذلك كان من قسمه، قد سبق به علم ربه عز وجل، فكان تناوله امتثالاً للأمر، وامتثال الأمر طاعة، فكل من يتناول أقسامه على هذه الصفة، فهو فى طاعة وإن كان متلبسا بالدنيا كلها.

يا زهاداَ على قدم الجهل اسمعوا وصدقوا ولا تكذبوا، تعلموا هذا حتى لا تردوا على القدر بجهلكم. كل جاهل بالعلم مستغن برأيه، قابل كلام نفسه وهواه وشيطانه، فهو عبد إبليس تابع له قد جعله شيخه. يا جهالاً ويا منا فقين، ما أظلم قلوبكم، وما أنتن روائحكم، وما أكثر لقلقة ألسنتكم. توبوا من جميع ما أنتم فيه، واتركوا الطعن فى الله عز وجل، وفى أوليائه الذين يحبهم ويحبونه، ولا تعترضوا عليهم فى تناول الأقسام، فإنهم متناولون بالأمر لا بالهوى. عندهم شدّة فى حبهم لله عز وجل والشوق إليه، والزهد فيما سواه وإعراض الظاهر والباطن عن الكل، ولكن لهم أقسام قد سبق بها العلم لابدَّ لهم من تناولها. أشدّ البلاء عليهم قيامهم فى الدنيا وبقاؤهم فيها وتلبسهم بأقسامهم ورؤيتهم للمكذبين لله عز وجل ولهم.


يـا غــلام ، اهجر الكلام عن الخلق ما دمت قائما مع نفسك وهواك. مت عن الكلام فإن الحق عز وجل إذا أرادك لأمر هيأك له، إذا شاء أنشرك وأهّلك وأثبتك، يكون هو المظهر لا أنت. سلم نفسك وكلامك وجميع أحوالك إلى قدره، واشتغل بالعمل له. كن عملاً بلا كلام، إخلاصاً بلا رياء، توحيداً بلا شرك، خمولاً بلا ذكر، خلوة بلا جلوة، باطناً بلا ظاهر. واشتغل بالباطن يـا بطـّال النية، أنت تخاطب الحق عز وجل وتشير إليه بقولك:( إياك نعبد وإياك نستعين ). هذا خطاب لحاضر، إياك حاضر عندى. يا عالماً بي قريباً مني، يا شاهداً عليّ، خاطبوه فى صلاتكم وغيرها بهذه النية على هذه الصفة. ولهذا قال النبى صلى الله تعالى عليه وسلم: " اعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ".


يـا غــلام ، صفِّ قلبك بأكل الحلال، وقد عرفت ربك عز وجل. صفِّ لقمتك وخرقتك وقلبك، وقد صرت صافيا. التصوف مشتق من الصفاء. يا من لبس الصوف، الصوفيّ الصادق فى تصوفه يصفوا قلبه عما سوى مولاه عز وجل. وهذا شئ لا يجئ بتغير الخرق، وتصفير الوجوه، وجمع الأكتاف، ولقلقلة اللسان بحكايات الصالحين، وتحريك الأصابع بالتسبيح والتهليل. وإنما يجيء بالصدق فى طلب الحق عز وجل، والزهد فى الدنيا، وإخراج الخلق من القلب، وتجرده عما سوى مولاه عز وجل.


عن بعضهم رحمة الله عليه أنها قال: قلت فى بعض الليالى " إلهى لا تمنعنى ما ينفعنى ولا يضرك " وكررت ذلك، ثم نمت، فرأيت فى المنام كأن قائلا يقول لى: " وأنت أيضا لا تمتنع من عمل ما ينفعك، وامتنع من عمل ما يضرك ". صححوا أنسابكم من نبيكم صلى الله تعالى عليه وسلم، من صحت تبعيته له فقد صح نسبه، وأما بقولك أنا من أمته من غير متابعة لا ينفعك. إذا اتبعتموه فى أقواله وأفعاله كنتم معه فى صحبته فى دار الآخرة. أما سمعتم قوله عز وجل: ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ). امتثلوا ما أمركم وانتهوا عما نهاكم، وقد قربتم من ربكم عز وجل فى الدنيا بقلوبكم، وفى الآخرة بنفوسكم وأجسادكم. يا زهاداً ما تحسنون تزهدون!! تزهدون بأنفسكم وأهويتكم وتستقلون برأيكم. اتبعوا واصحبوا المشايخ العارفين بالله عز وجل، العالمين العاملين المقبلين على الخلق بلسان النصيحة وزوال الطمع من إعراض قلوبكم عنهم وإقبالها على الحق عز وجل، هم عليه مقبلون وعن غيره معرضون.



يـا غــلام ، ارجع إلى ربك بقلبك قبل أن يقعد خلفك. قد قنعت من أحوال الصالحين بالكلام فيها والتمنى لها، كالقابض على الماء يفتح يده فلا يرى فيها شيئا.


ويــحــك ، التمني وادي الحمق، قال النبى صلى الله تعالى عليه وسلم: " إياكم والتمني فإنه وادي الحمق ". تعمل أعمال أهل الشر وتتمنى درجات أهل الخير. من غلب رجاؤه خوفه تزندق، ومن غلب خوفه رجاءه قنط، والسلامة فى اعتدالهما. قال النبى صلى الله تعالى عليه وسلم: " لو وزن خوف المؤمن ورجاؤه لاعتدلا ".


عن بعضهم رحمة الله عليه أنه قال: رأيت سفيان الثورى رحمة الله عليه، بعد موته فى المنام فقلت له: ما فعل الله عز وجل بك؟؟ فقال: وضعت إحدى قدميّ على الصراط والأخرى فى الجنة. سلام الله عليه، فلقد كان فقيهاً زاهداً ورعاً تعلم العلم وعمل به، أعطاه حقه بالعمل، وأعطى العمل حقه بالإخلاص فيه، وأعطاه الحق عز وجل رضاه بالقصد إليه، وأعطى النبى صلى الله تعالى عليه وسلم رضاه بالمتابعة له، رحمة الله عليه وعلى جميع الصالحين وعلينا، معهم. كل من لم يتبع النبى صلى الله عليه وسلم ويأخذ شريعته فى يده، والكتاب المنزل عليه فى اليد الأخرى، ولا يصل فى طريقة إلى الله عز وجل، يهلك ويهلك، يضلّ ويضلّ. هما دليلان إلى الحق عز وجل، القرآن دليلك إلى الحق عز وجل، وألسنة دليلك إلى الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم.


الـلــهــمّ باعدْ بيننا وبين نفوسنا، و آتنا فى الدنيا حسنة، وفى الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.

[/size
]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 25
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 15
» كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 14
» كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 13
» كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 12
» كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 11

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى القادرى :: القسم الثافى والادبى :: المنتدى الادبى :: الكتب-
انتقل الى: