المنتدى القادرى
أعزاءنا الزوار ,مرحبا بكم، نود ان نلفت إنتباهكم بان تسجيل الدخول بعضوية ضروري لتتمكن من مشاهدة المواضيع الحصرية , فنرغب منكم ان تشاركونا بمشاركاتكم و مواضيعكم !
تفضلوا بالتسجيل
مع تحيات ادارة المنتدى القادرى
المنتدى القادرى
أعزاءنا الزوار ,مرحبا بكم، نود ان نلفت إنتباهكم بان تسجيل الدخول بعضوية ضروري لتتمكن من مشاهدة المواضيع الحصرية , فنرغب منكم ان تشاركونا بمشاركاتكم و مواضيعكم !
تفضلوا بالتسجيل
مع تحيات ادارة المنتدى القادرى
المنتدى القادرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى القادرى

العقيدة + التصوف + القصص + الثقافةوالادب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
إن المريد عندما يأتي لسلوك الطريقة ويتتلمذ على يد شيخه فينبغي أن يبدأ بالاستغفار والتوبة إلى الله تعالى فكان لابد على كل من يريد أن يسير إلى الله تعالى أن يصلح ما بينه وبين الله فينبغي أن يتوب إلى الله تعالى ويصلح من حاله مع الله ليبدأ حياة جديدة مع الله بدون ذنوب ولا معاصي فلا يليق بمن يريد أن يقف بين يدي ربه أن يلبس ثياب نجسة أو مسروقة أو مغصوبة بل ينبغي أن يتطهر وكذلك من أراد السير إلى الله ينبغي أن يتطهر من الذنوب والمعاصي والسبيل إلى ذلك كما جاء في أخبار كثيرة ونصوص صحيحة هو الاستغفار والتوبة . ومن هنا اتخذ الصالحون الاستغفار بداية للعهد والبيعة واختاروها بهذه الصيغة أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

 كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 21

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشريف مالك
مشرف
مشرف
الشريف مالك


عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 04/09/2009

كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 21 Empty
مُساهمةموضوع: كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 21   كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 21 I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2009 1:15 am

بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم
الـحـمـد لله رب الـعـالـمـيـن و الـصـلاة و الـسـلام عـلـى أشـرف الأنـبـيـاء و الـمـرسـلـيـن
ســـيـدنـا و مـولانـا حـبـيـبـنـا و قـرة أعـيـنـنـا مـحـمـد و عـلـى آلــه و صـحـبـه أجـمـعـيـن




المجلس

الحادى و العشرون




وقال رضى الله عنه الثلاثاء عشية بالمدرسة خامس عشر ذى القعدة سنة خمس وأربعين وخمسمائة:

الدنيا حجاب عن الآخرة، والآخرة حجاب عن رب الدنيا والآخرة. كل مخلوق حجاب عن الخالق عز وجل، مهما وقفت معه فهو حجابك. لا تلتفت إلى الخلق ولا إلى الدنيا ولا إلى ما سوى الحق عز وجل حتى تأتى إلى باب الحق عز وجل بأقدام سرك وصحة زهدك فيما سواه عريانا عن الكل، متحيراً فيه، مستغيثا إليه، مستعينا به، ناظراً إلى سابقته وعلمه. فإذا تحقق وصول قلبك وسرك ودخلا عليه وقربك وأدناك وحياك وولاك على القلوب وأمرك عليها وجعلك طبيبا لها، فحينئذ التفت إلى الخلق والدنيا فيكون التفاتك إليهم نعمة فى حقهم، وأخذك للدنيا من أيديهم وردها إلى فقرائهم، واستيفاؤك لقسمك منها عبادة وطاعة وسلامة. مَن أخذ الدنيا على هذه الصفة لا تضره، بل يسلم منها ويصفو له أقسامه من نتن كدرها. الولاية لها علامة فى وجوه الأولياء يعرفها أهل الفراسة. الإشارات تنطق بالولاية، لا اللسان.

من أراد الفلاح فليبذل نفسه وماله للحق عز وجل، ويخرج بقلبه من الخلق والدنيا كخروج الشعرة من العجين واللبن وهكذا من الأخرى، وهكذا من جميع ما سوى الحق عز وجل، فحينئذ يعطَى كل ذى حق حقه بين يديه، وتأكل اقسامك من الدنيا والآخرة وأنت على بابه، وهما قائمتان خادمتان. لا تأكل قسمك من الدنيا وهى قاعدة وأنت قائم، بل كلها على باب الملك وأنت قاعد وهى قائمة، والطبق على رأسها تخدم من هو واقف على باب الحق عز وجل، وتذل من هو واقف على بابها، كل منها على قدم الغنى والعز بالحق عز وجل. القوم رضوا من الله عز وجل بالإفلاس فى الدنيا، ورضوا منه بالآخرة أ يقربهم إليه، ما يطلبون من الله عز وجل سوى الله. علموا أن الدنيا مقسومة فتركوا الطلب لها، وعلموا أن درجات الآخرة ونعيم الجنة مقسومة أيضا فتركوا طلب ذلك والعمل له، لا يريدون سوى وجه الحق عز وجل. إذا دخلوا الجنة لا يفتحون عيونهم حتى يروا نور وجه الحق عز وجل. أحبب التجريد والتفريد، من لم يكن قلبه مجردا عن الخلق والأسباب لا يقدر يسلك جادة النبيين والصديقين والصالحين، حتى يقنع باليسير من الدنيا ويسلم الكثير إلى يد القدر. لا تتعرض بطلب الكثير فإنك تهلك. إذا جاءك الكثير من الحق عز وجل من غير اختيارك كنت محفوظا فيه.


عن الحسن البصرى، رضى الله تعالى عنه، أنه كان يقول: ( عظ الناس بعلمك وكلامك ) يا واعظا عظ الناس بصفاء سرك وتقوى قلبك، ولا تعظهم بتحسين علانيتك مع قبح سريرتك. الحق عز وجل كتب فى قلوب المؤمنين الإيمان قبل أن يخلقهم. هذا سابقة ولا يجوز الوقوف مع السابقة والاتكال عليها، بل يجتهد ويتعرض ويبذل المجهود، يجتهد فى تحصيل الإيمان والإيقان ويتعرض لنفحات الحق عز وجل، ويلازم الوقوف على بابه، فقلوبنا تجتهد فى اكتساب الإيمان، فلعل الحق عز وجل يهبه لنا من غير كسب ولا تعب. أما تستحون !! يصف الحق عز وجل نفسه بصفات يرضاها له، تتأولونها وتردونها عليه؟ ما يسعكم ما وسع من تقدمكم من الصحابة والتابعين. ربنا عز وجل على العرش كما قال من غير تشبيه ولا تعطيل ولا تجسيم.



الـلـَّـهــمَّ ارزقنا ووفقنا وجنبنا الابتداع. و أتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 21
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 24
» كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 9
» كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 23
» كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 8
» كتاب الفتح الربانى للشيخ الجيلانى المجلس 22

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى القادرى :: القسم الثافى والادبى :: المنتدى الادبى :: الكتب-
انتقل الى: