Admin Admin
عدد المساهمات : 219 تاريخ التسجيل : 21/11/2008 العمر : 67 الموقع : https://gadry.ahlamontada.com
| موضوع: الشيخ عبدالله العركى الثلاثاء نوفمبر 25, 2008 8:49 am | |
| العركى نسبة إلى قبيلة العركيين التى هى فى الأصل قبيلة شريفية حسينية جاءت نسبتها للعركيين لأسباب كثيرة لا يسع المجال هنا لذكرها إلا أننا سوف نذكر نسبه كما نقله من دفتر الأشراف بالمدينة المنورة بيده الشريفة وهذا نصه :
( لما رأيت ضياع الإنساب فى البلدان ونسب الأكثر للأوطان خشيت أن يضيع نسبى الشريف المتصل يسيد المرسلين الذى لا يجوز لأحد أن يخفاه ولا يخرج عنه إلا بسبب فأحببت أن أذكر نسبى ليقف عليه من جاء بعدى من ذريتى ليكون فى نسبه على بصيرة لئلا يضيع نسبهم بين الناس فأقول وهو حسبى ونعم الوكيل ، ولا حوله ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
( أنا عبد الله ( العركى ) بن الشيخ دفع الله بن السيد مقبل بن السيد نافع بن السيد محمد بن السيد سلامة بن السيد أحمد بن السيد بدر بن السيد محمد بن السيد حسن بن السيد أحمد بن السيد عامر بن السيد حسين بن السيد إسماعيل بن السيد عبد الله بن السيد إبراهيم بن السيد الإمام موسى الكاظم بن السيد الإمام جعفر الصادق بن السيد الإمام محمد الباقر بن السيد الإمام على زين العابدين بن السيد الإمام المشهور بسيد الأئمة وقائد الأزمة الذى أمتحنه الله بأنواع المحن والبلايا أبى عبد الله الحسين شهيد كربلاء رضى الله عنه وإبن السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين وبنت سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وإبن فارس المشارق والمغارب أسد الله الغالب أمير المؤمنين سيدنا ومولانا أبى الحسن على إبن أبى طالب كرم الله وجهه ورضى الله عنه وأرضاه إبن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان [/color]). فى تناولنا لسيرته سنذكر طريقته وسنده وأثاره مسترشدين ومقتدين فى ذلك بقول سيدنا سعد إبن أبى وقاص رضى الله عنه عندما كان يعلم بنية سيرة النبى صلى الله عليه وسلم ومغازيه قائلاً لهم يا بنى هذا شرف أبائكم فلا تنسوا ذكرها فيؤخذ من هذا أن معرفة سيرة النبى صلى الله عليه وسلم وسيرة أصحابه وتابعيهم . ومقتفى آثارهم من أعظم أنواع التربية والسلوك . لذا ينبغى دراستها والتأسى بها فالقدوة الحسنة أجدى وأنفع فى تقويم السلوك من أخذ المعانى بدون تأسى وإهتداء . وسيرة العركى هى سراج يهتدى بها إلى مكارم الأخلاق والفضائل .[ color=darkred]ولد الشيخ عبد الله ( العركى ) فى حوالى القرن الخامس عشر الميلادى بمنطقة أبيض ديرى فى إتجاه الجيلى الحالية ونشأ فى بيت صلاح وورع وعلم وشرف وكرم إنعكست هذه الصفات كلها على شخصيته فحفظ القرآن الكريم صغيراً على يد والده الشيخ دفع الله بن السيد مقبل كما قرأ مختصر خليل والتفسير والحديث وجميع العلوم الدينيه على أخيه القطب الشيخ حمد النيل رضى الله عنه ثم سافر فى طلب العلم عند الشيخ عبد الرحمن بن جابر حيث مكث معه فترة سبع سنوات عاد بعدها وأستقر فى منطقة الهلالية . كما ولاه الشيخ عجيب القضاء فباشره بعفة ونزاهة وكان له باع فى التوحيد ولم تقتصر جهود الشيخ عبد الله العركى على الداخل بل إمتدت خارج الوطن إلى الحجاز وأنه تبوأ فى الحجاز مكانة عملية وروحية رفعية . رؤى الشيخ الشريف أبيض رضى الله عنه ( أحد الأشراف السبعة ) أنه قال [لما أشتهر أمر سيدى الشيخ عبد الله العركى بالحرم المكى الشريف إجتمع فقها من أعيان فقهاء الحرم الشريف وأذكاهم على أن يسأل كل واحد منهم مسألة واحدة فى فن من العلوم غير مسألة صاحبه ليعجزوه بها واتوا مجلس درسه وكنت يومئذ فيه فلما أستقر بهم الجلوس أطرق الشيخ عبد الله فظهرت من صدره بارقة من نور لا يراها إلا من شاء الله له ذلك المقام ومرت على صدور العلماء ولم تمر على أحد منهم إلا وبهت ويضطرب ثم صاحوا جميعاً صيحة واحدة وكشفوا رؤسهم وضج أهل الحرم ضجة واحدة ظننت أن مكة رجت لها فجعل الشيخ عبد الله يضم إلى صدره واحداً منهم بعد واحد حتى أتى إلى أخرهم ثم قال لأحدهم أما أنت فمسالتك كذا وجوابها كذا حتى ذكر لكل واحد منهم مسألته وجوابه . فلما أنقضى المجلس أتيتهم وقلت لهم ما شأنكم ؟ قالوا : أنا لما جلسنا فقدنا جميع ما نعرفه من العلم حتى كأنه لم يمر بنا سابقاً فلما ضمنا إلى صدره رجع إلى كل منا ما نزع منه من العلم ولقد ذكر لنا مسائلنا التى أعددناها مع أجوبتها ، فأصبح شيخ الشافعية والحنابلة والمالكية فى الحرمين الشريفين وأيضاً شيخ الطريقة القادرية فيهما ] .
ونشير هنا إلى أن الشيخ عبد الله العركى حجّ 24 أربعة وعشرون حجة منها أثنى عشر مجاوراً ونذكر ممن أخذ عليه الطريق القادرى والعلم بالحرمين على سبيل المثال لا الحصر ، الأشراف السبعة الذين أخذوا عليه العلم والطريق وقدموا معه إلى السودان لإقامة الدين وإرشاد المسلمين وكان توزيعهم بالسودان على النحو التالى : الشريف مرزوق [ بالميعة كولى ] والشريف مسكين [ ببيه وبلوس ] والشريف أبيض [ بأبى راوا] والشريف سليمان أبو ريش [ ببيله ] والشريف موسى الملاسى [ بالسعيفه] والشريف حسب الله بن جبل [ بالشواك ] والشريف محمود مقبور [بأبى حراز ] . وجاء توزيع هؤلاء بهذه المواقع لنشر القرآن وعلومه وإرشاد الخلق فى تلك الحقبة الزمنية قبل أكثر من 450 عام حيث كان ذلك فى أول عهد الدولة السنارية التى أهتمت بنشر الإسلام فى هذه البقاع وهذا سر تواجد الأشراف بمنطقة الدندر والرهد والقضارف ما زال أحفادهم منتشرون بهذه البقاع . طيبة الشيخ عبدالباقى فى عيد الاضحى 1999م- يظهر الشريف الباقر بالطاقية على اليمين
عدل سابقا من قبل Admin في الأحد يناير 30, 2011 1:15 am عدل 2 مرات | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 219 تاريخ التسجيل : 21/11/2008 العمر : 67 الموقع : https://gadry.ahlamontada.com
| موضوع: الشيخ عبدالله العركى الأربعاء ديسمبر 03, 2008 8:55 pm | |
| أرشد الشيخ عبدالله العركى اعلاماً أمثال ولد داؤد وتلميذه الشيخ على بن برى بالبرياب بالجزيرة وهو الذى علم الشيخ دفع الله المصوبن علم التوحيد والشيخ شرف الدين راجل انقاوى بالشمالية الذى أرشد بدوره أعلاماً بالشمالية لقد ترجم بن ضيف الله فى طبقاته لكثير منهم ، كما أخذ عليه الطريق أخوته ، ورثاه الشاعر عبد النور بأبيات منها :- لأهل الله تعزيه نقول ** فننظمها بأبيات تطول جبال الأرض زالت وأستقلت ** فوا أسفا على موت الفحول هم من بيننا قمر منير ** وعند الله أشهاد عدول فأول ذكرنا العركى المفضل ** ومن كن بأبنته البتول سراج كان فى الدنيا يوقد له ** تشكى المواجع والعلول ويحكم بالشريعة لايبالى ** ويقضى الحق كالبتر الفصول نصوص البحث مطلع عليها ** خبير بالنوازل والنقول فكم ارضى سجيناً من سجين ** وكم أخرج أناساً من خمول فلولا شيخناً العركى لكنا ** علينا خزية القوم الجهول ولكن جاهه الفاضل حمانا ** وغطانا بأجنحة سبول اعز الله ارضا ضم فيها ** واملى قبره نور شعول فخلف بعده البارى رجالا ** على بعض الرجال لهم فضول أبو إدريس الزهد :- هم محمد الشيخ دفع الله بن أحمد مقبل الملقب بـ ( أبو إدريس ) حفظ القرآن على يد أبيه الشيخ دفع الله ودرس العلم على أخيه الشيخ عبدالله العركى وسلك عليه الطريقة وأجازة فيها تلاميذه فى الطريق: 1/ أبنه دفع الله الملقب بالمصوبن 2/ أبو عاقلة الكشيف محمد بن أخيه حمد النيل 3 / والحاج سلامة الضبابى 4/ والشيخ نعيم عبد الشركة 5/محمد بن فايد 6/الشريف الشاعر عبد النور 7/الشيخ إدريس بن الأرباب 8 /الشيخ حسن ود حسونة وقد ورد أخذ الشيخ إدريس و أبنه عبدالقادر . فى مخطوطة الشيخ اسحق الشيخ حمد النيل وكتاب خليل الرومى وفى طبقات ود النمرى . كما قال الشاعر ود أبو مرة فى قصيدته فى مدح الشيخ أبو إدريس الزاهد أرشد فى زمانو ودحسونة ودفعه الفعال ولد مرعى معه الشيخ ولد بلال الرازقى سقاه ولبسو الاحوال أبو إدريس التقى الزهد الدنية ومال عاش ورعاً وزاهدا سالكاً لسبيل السادة الأقدمين ودفن مع أخيه الشيخ عبد الله العركى بأبى حراز ورثاه تلميذه عبدالنور بأبيات فقال :- صوفى الصفات فذاك شيخى ** أبو إدريس الورع الوجول لاخراه سريعاً مستعداً ** وعن أعمال دنياه عطول لا يشتاق للذات فيها ** من مأكول ومشروب العسول لمرضات ربه سهر الليالى ** أحب الجوع وأكتسب النحول فما له حرفة قط يعتقلها ** ولا غرض لشىء بنسبول سوى القرآن سراً والصلاة ** وسنة أحمد الهادى الرسول وقد تخلف بعده الحبر المسمى ** بدفع الله من أسد من شبول
عدل سابقا من قبل Admin في الأحد يناير 30, 2011 12:26 am عدل 1 مرات | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 219 تاريخ التسجيل : 21/11/2008 العمر : 67 الموقع : https://gadry.ahlamontada.com
| موضوع: خلفاء العركى فى عهد الفونج الأربعاء ديسمبر 03, 2008 9:01 pm | |
| [size=18]الشيخ دفع الله المصوبن :- هو دفع الله بن محمد أبو إدريس شيخ الأسلام الورع الزاهد الناسك ، ذو الخبر التام بعلوم الشريعة والحقيقة ، جمع بين العلم والدين وسلك سبيل السادة الأقدمين أكمل المتأخرين ، أجمعت الأمة على فضله وديانته وأنه خير أهل زمانه وهو أحد الركنين الفقه والتصوف ، ولد الضباب جوار أم أعضام سنة 1003هـ وحفظ القرآن على أبيه الشيخ أبو إدريس ، وسلكه طريق القوم وأرشده ، قرأ ( مختصر خليل ) على الشيخ ابراهيم الفرضى ثم الشيخ صغيرون والتوحيد على الشيخ على ود برى . جلس للتدريس والأرشاد مدة سبعين سنة من عمره البالغ واحد وتسعين وشيمته الورع والزهد والعبادة والأنقطاع الى الله تعالى ماقام قط فى شفاعة ولما أحتاج اليه الملك بادى ولد رباط ركب الى عنده فى أبو حراز ، شدت اليه الرحال وأنتفع به خلق كثيرون ، ومن تلاميذه المشورين الشيخ عبدالله الحلنقى بن على والشيخ محمد المسلمى ، والشيخ عبدالله الطريفى والشيخ مكى الدقلاشى والشيخ بلل الشيب ولد الطالب والشيخ عزالدين ودنفيع والشيخ حمد الترابى والشيخ ننة والشيخ ضيف الله بن على وأبنه حمد الاصد والشيخ أحمد بن عبدالله الطريفى ( أبو فلج ) والشيخ إدريس ود الأرباب . وعندما جلس الى الخلافة زاره الشيخ حسن ود حسونة بأبى حراز وهو من تلاميذ والده الشيخ محمد أبو إدريس الزاهد بآلف المريدين أنشد قصيدته المشهورة التى مطلعها: سلام على الطاوى الليالى وماأكل الطعام لجوف خالى وختامها :- حسن ياسادتى منسوب اليكم لمو وسيرو مع الرجال والجدير بالذكر أن الشيخ الحسن بن قرشى حفيد الشيخ حامد المكنى بأبى عصا قد نظم بعض ممن أرشدهم الشيخ دفع الله المصوبن فى قصيدته المسماة بساقية دفع الله والتى مطلعها : - ساقية دفع الله ** حرات أهل الله ثم أستعان فيها بالله تعالى وحمده وصلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرج على الجيلانى ثم ذكر ماتؤسس علية الساقية من المقومات التى تقوم على الكتاب والسنة من المجاهدات بعد ذلك قال :-
باقى الطريفى أمام ** ومحـرك الى خــدام حمد ابقرن همــام ** فى الخـدمة قام وهـام باقى ابنفلين بصيرأ ** حمد الزنـادى خبيرأ القنديل رافع تجسيرً ** أبو فلج حـافر تنقيرأ أبو شنب والساكن بيلا ** فى خـدمة قـام الليل من خدامك الدقلاشى ** وكـذلك الخــراشى تور كـلا ياكباشى ** يالساكـن بحى بقاشى خدامك الشيخ ننة ** ودمدنى الأحيا السنـة ود أم مريوم أذا قلنا ** يانعم خدامك هنـــا الا يانفسى أنطلقى ** حب أهل الله فى الخلق المسلمى فى النقاوة ** ود موسى الساكن الشاوة من خدامك ود الترابى ** وعقائــد الأربــاب وكذالك العمرابى ** والشيخ عيسى الطالبابى الفى الابيض راكن ** والمشهور فى سواكـن الفى واوسى ساكن ** ذو الجاه الواسع ماكن ود الطريفى :- هو الشيخ محمد بن الشيخ عبدالله ( الملقب بالطريفى ) بن الشيخ أبوعاقلة الكشيف بن الشيخ حمد النيل بن الشيخ دفع الله بن السيد أحمد مقبل شيخ الاسلام والمسلمون الجامع بين العلم والعمل والدين التابع سبيل السادة الاقدميين ، درس العلم والقرآن على يد عمه الشيخ دفع الله المصوبن ثم قام مقام الشيخ دفع الله فى تدريس العلم والزهد والعبادة وتربية المريدين حتى بلغ السنة العالية فى الاسلام ووصل به الى الله خلائق كثيرين نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر أبنه الشيخ يوسف أبو شرا والشريف مصطفى بجهة الجزيرة اسلانج والشيخ محمد أبو سقرة والشيخ راعى جد الراعياب بالعزازى والشيخ عبودى النصيح . الشيخ يوسف أبو شرا هو الشيخ يوسف أبو شرا أبن الشيخ محمد بن الشيخ عبدالله الطريفى أشتهر ذكره منذ أن نشأ يرضع من ثدى السيادة الى أن بلغ فى العمر عتيّا ومكث نحو خمسة وستين سنة بعد أبيه محمد ود الطريفى فى التدريس واعطاه الله القبول التام عند الخاص والعام ، ومع ذلك فيه نقابة للطلبة ويكسى العريان ويطعم الجعان ويعين على نوائب الدهر ويحمل الكل ويواصل ارحامه وكان صاحب فطنة ومعرفة ودارية بالفتاوى والأحكام توفى سنة 1217م . [/size] مسجد وضريح الشيخ الجيلانى ببغداد | |
|