المنتدى القادرى
أعزاءنا الزوار ,مرحبا بكم، نود ان نلفت إنتباهكم بان تسجيل الدخول بعضوية ضروري لتتمكن من مشاهدة المواضيع الحصرية , فنرغب منكم ان تشاركونا بمشاركاتكم و مواضيعكم !
تفضلوا بالتسجيل
مع تحيات ادارة المنتدى القادرى
المنتدى القادرى
أعزاءنا الزوار ,مرحبا بكم، نود ان نلفت إنتباهكم بان تسجيل الدخول بعضوية ضروري لتتمكن من مشاهدة المواضيع الحصرية , فنرغب منكم ان تشاركونا بمشاركاتكم و مواضيعكم !
تفضلوا بالتسجيل
مع تحيات ادارة المنتدى القادرى
المنتدى القادرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى القادرى

العقيدة + التصوف + القصص + الثقافةوالادب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
إن المريد عندما يأتي لسلوك الطريقة ويتتلمذ على يد شيخه فينبغي أن يبدأ بالاستغفار والتوبة إلى الله تعالى فكان لابد على كل من يريد أن يسير إلى الله تعالى أن يصلح ما بينه وبين الله فينبغي أن يتوب إلى الله تعالى ويصلح من حاله مع الله ليبدأ حياة جديدة مع الله بدون ذنوب ولا معاصي فلا يليق بمن يريد أن يقف بين يدي ربه أن يلبس ثياب نجسة أو مسروقة أو مغصوبة بل ينبغي أن يتطهر وكذلك من أراد السير إلى الله ينبغي أن يتطهر من الذنوب والمعاصي والسبيل إلى ذلك كما جاء في أخبار كثيرة ونصوص صحيحة هو الاستغفار والتوبة . ومن هنا اتخذ الصالحون الاستغفار بداية للعهد والبيعة واختاروها بهذه الصيغة أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

 كتاب الانوار المحمدية فى المواهب اللدنية - النبهانى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 219
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
العمر : 67
الموقع : https://gadry.ahlamontada.com

كتاب الانوار المحمدية فى المواهب اللدنية - النبهانى Empty
مُساهمةموضوع: كتاب الانوار المحمدية فى المواهب اللدنية - النبهانى   كتاب الانوار المحمدية فى المواهب اللدنية - النبهانى I_icon_minitimeالأحد يناير 26, 2014 10:55 pm


كتاب الانوار المحمدية فى المواهب اللدنية - النبهانى
فى تشريف الله تعالى له عليه الصلاة والسلام بسبق نبوته فى الأزل وطهارة نسبه وآيات حمله وولادته ورضاعه وحضانته وأخبار بعثته وهجرته وسيرته مرتبا على السنين من حين نشأته إلى وقت وفاته صلى الله عليه وسلم

اعلم أنه لما تعلقت إرادة الحق تعالى بإيجاد خلقه أبرز الحقيقة المحمدية من أنواره ثم سلخ منها العوالم كلها علوها وسفلها ثم أعلمه بنبوته وآدم لم يكن إلا كما قال صلى الله عليه وسلم بين الروح والجسد ثم انبجست منه صلى الله عليه وسلم عيون الأرواح فهو الجنس العالى على جميع الأجناس والأب الأكبر لجميع الموجودات ولما انتهى الزمان بالاسم الباطن فى حقه صلى الله عليه وسلم إلى وجود جسمه وارتباط الروح به انتقل حكم الزمان إلى الاسم الظاهر وظهر محمد صلى الله عليه وسلم بكليته جسما وروحا ففتى صحيح مسلم عن البنى صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الله عز وجل كتب مقادير الخلق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء ومن جملة ما كتب فى الذكر وهو أم الكتاب إن محمداً خاتم النبيين.

   وعن العرباض بن سارية عن النبى صلى الله عليه وسلم قال إنى عند الله لخاتم النبيين وإن آدم لمنجدل فى طينته أى طريح ملقى قبل نفخ الروح فيه، وعن ميسرة الضبى قال قلت يارسول الله متى كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد، وعن سهيل بن صالح الهمدانى قال سألت أبا جعفر محمد بن على كيف صار محمد صلى الله عليه وسلم يتقدم الأنبياء وهو آخر من بعث قال إن الله تعالى لما أخذ من بنى آدم من ظهورهم ذرياتهم وأشهدهم على أنفسهم "ألست بربكم" كان محمد صلى الله عليه وسلم أول من قال بلى ولذلك صار يتقدم الأنبياء وهو آخر من بعث.

   وعن الشيخ تقى الدين السبكى أنه قد جاء أن الله خلق الأرواح قبل الأجساد فالإشارة بقوله صلى الله عليه وسلم كنت نبيا إلى روحه الشريفة أو إلى حقيقته والحقائق تقصر عقولنا عن معرفتها وإنما يعلمها خالقها ومن أمده الله تعالى بنور إلهى فحقيقة النبى صلى الله عليه وسلم قد آتاها الله وصف النبوة من قبل خلق آم إذ خلقها متهيئة لذلك وأفاضه عليها من ذلك الوقت فصار نبيا وكتب اسمه على العرش وأخبر عنه بالرساله ليعلم ملائكته وغيرهم كرامته عنده فحقيقته موجودة من ذلك الوقت وإن تأخر جسده الشريف المتصف بها، وعن الشعبى قال رجل يارسول الله متى استنبئت قال وآدم بين الروح والجسد حين أخذ منى الميثاق فهو أول النبيين خلقا وآخرهم بعثا.

    وعن بعضهم أنه صلى الله عليه وسلم خص باستخراجه من ظهر آدم قبل نفخ الروح لأنه صلى الله عليه وسلم هو المقصود من خلق النوع الإنسانى وهو عينه وخلاصته وواسطة عقده، وروى عن على بن أبى طالب كرم الله وجهه أنه قال لم يبعث الله نبياً من آدم فمن بعده إلا أخذ عليه العهد فى محمد صلى الله عليه وسلم لئن بعث وهو حى ليؤمنن به ولينصرنه ويأخذ بذلك العهد على قومه وهو يروى عن ابن عباس ايضا، وقيل إن الله تعالى لما خلق نور نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أمره أن ينظر إلى أنوار الأنبياء عليهم السلام فغشيهم منه ماأنطقهم الله به فقالوا ياربنا من غشينا نوره فقال الله تعالى هذا نور محمد بن عبدالله إن آمنتم به جعلتكم أنبياء قالوا آمنا به وبنبوته فقال الله تعالى أشهد عليكم قالوا نعم فذلك قوله تعالى: (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتينتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن ولتنصرنه) [آل عمران: 81] إلى قوله تعالى: (وأنا معكم من الشاهدين) [آل عمران: 81]، قال الشيخ تقى الدين السبكى فى هذه الآية الشريفة من التنويه بالنبى صلى الله عليه وسلم وتعظيم قدره العلى ما لا يخفى وفيها مع ذلك أنه على تقدير مجيئه فى زمانهم يكون مرسلا إليهم فتكون نبوته ورسالته عامة لجميع الخلق من زمن آدم إلى يوم القيامة وتكون الأنبياء وأممهم كلهم من أمته ويكون قوله صلى الله عليه وسلم وبعثت إلى الناس كافة لايختص به الناس من زمانه إلى يوم القيامة بل يتناول من قبلهم أيضا ويتبين بهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد.
    فإذا عرف هذا فالنبى صلى الله عليه وسلم نبى الأنبياء ولهذا ظهر ذلك فى الآخرة جميع الأنبياء تحت لوائه وفى الدنيا كذلك لية الإسراء صلى بهم ولو اتفق مجيئه فى زمن آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى صلوات الله وسلامه عليهم وجب عليهم وعلى أممهم الإيمان به ونصرته وبذلك آخذ الله الميثاق عليهم، وعن كعب الآخبار قال لما أراد الله تعالى أن يخلق محمدا صلى الله عليه وسلم أمر جبريل أن يأتيه بالطينة التى هى قلب الأرض وبهاؤها ونورها قال فهبط جبريل فى ملائكة الفردوس وملائكة الرقيع الأعلى فقبض قبضة رسول الله صلى الله عليه وسلم من موضع قبره الشريف وهى بيضاء منيرة فعجنت بماء التسنيم فى معين أنهار الجنة حتى صارت كالدرة البيضاء لها شعاع عظيم ثم طافت بها الملائكة حول العرش والكرسى وفى السموات والأرض والجبال والبحار فعرفت الملائكة وجميع الخلق سيدنا محمدا وفضله قبل أن تعرف آدم عليهما السلام، قال ابن عباس أصل طينة رسول الله صلى الله عليه وسلم من سرة الأرض بمكة ومن موضع الكعبة دحيت الأرض فصار رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الأصل فى التكوين والكائنات تبع له.

    وعن صاحب عوارف المعارف أن الماء يعنى فى الطوفان لما تموج رمى بالزبد إلى النواحى فوقعت جوهرة النبى صلى الله عليه وسلم إلى مايحاذى تربته بالمدينة فكان صلى الله عليه وسلم مكيا مدنيا، ويروى أنه لما خلق الله تعالى آدم عليه السلام ألهمه أن قال يارب لم كنيتنى أبا محمد الله تعالى يا آدم ارفع رأسك فرفع رأسه فرأى نور محمد صلى الله عليه وسلم فى سرادق العرش فقال يا رب ماهذا النور قال هذا نور نبى من ذريتك اسمه فى السماء أحمد وفى الأرض محمد لولاه ما خلقتك ولاخلقت سماء ولا أرضا.
     وروى عبد الرزاق بسنده عن جابر بن عبدالله رضى الله عنه قال قلت يارسول الله بأبى أنت وأمى اخبرنى عن أول شئ خلقه الله تعالى قبل الأشياء قال ياجابر إن الله تعالى خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره فجعل ذلك النور يدور بالقدرة حيث شاء الله تعالى ولم يكن فى ذلك الوقت لوح ولاقلم ولا جنة ولا نار ولا ملك ولا سماء ولا أرض ولا شمس ولا قمر ولا جنى ولا إنسى فلما أراد الله تعالى أن يخلق الخلق قسم ذلك النور أربعة أجزاء فخلق من الجزء الأول القلم ومن الثانى اللوح ومن الثالث العرش ثم قسم الجزء الرابع أربعة أجزاء فخلق من الجزء الأول حملة العرش ومن الثانى الكرسى ومن الثالث باقى الملائكة ثم قسم الجزء الرابع أربعة أجزاء فخلق من الأول السموات ومن الثانى الأرضين ومن الثالث الجنة والنار ثم القسم الرابع أربعة أجزاء فخلق من الأول نور أبصار المؤمنين ومن الثانى نور قلوبهم وهى المعرفة بالله تعالى ومن الثالث نور أنسهم وهو التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله.

    وعن على بن الحسين عن أبيه عن جده رضى الله عنهم عن النبى صلى الله عليه وسلم قال كنت نورا بين يدى ربى قبل خلق آدم بأربعة عشر ألف عام، وفى الخبر لما خلق الله تعالى أدم جعل ذلك النور فى ظهره فكان يلمع فى جبينه فيغلب على سائر نوره ثم رفعه الله تعالى على سرير مملكته وحمله على أكتاف ملائكته وأمرهم فطافوا به فى السموات ليرى عجائب ملكوته، وعن ابن عباس كان خلقه يوم الجمعة فى وقت الزوال إلى العصر ثم خلق الله تعالى له حواء زوجته من ضلع من أضلاعه اليسرى وهو نائم فلما استيقظ ورآها سكن إليها ومد يده لها فقالت له الملائكة مه يا آدم قال ولم وقد خلقها الله لى فقالوا حتى تؤدى مهرها قال وما مهرها قالوا تصلى على محمد صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات وفى رواية عشرين مرة، وروى أنه لما خرج آدم من الجنة رأى مكتوبا على ساق العرش وعلى كل موضع فى الجنة اسم محمد صلى الله عليه وسلم مقرونا باسم الله تعالى فقال يا رب هذا محمد من هو فقال هذا ولدك الذى لولاه ما خلقتك فقال يا رب بحرمة هذا الولد ارحم هذا الوالد فنودى يا آدم لو تشفعت إلينا بمحمد فى أهل السموات والأرض لشفعناك.

    وعن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما اقترف آدم الخطيئة قال يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لى فقال الله يا آدم وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه قال أنك يارب لما خلقتنى بيدك ونفخت فى من روحك رفعت رأسى فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك فقال الله تعالى صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلى وإذ سألتنى بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ماخلقتك وهو آخر الأنبياء من ذريتك، وفى حديث سلمان رضى الله عنه قال هبط جبريل على النبى صلى الله عليه وسلم فقال إن ربك يقول إن كنت اتخذت إبراهيم خليلاً فقد اتخذتك حبيبا وماخلقت خلقا أكرم على منك ولقد خلقت الدنيا وأهلها لأعرفهم كرامتك ومنزلتك عندى ولولاك ماخلقت الدنيا، وقد ولدت حواء من آدم أربعين ولدا فى عشرين بطنا ووضعت شيئاً وحده كرامة لسيدنا محمد صلى الله علية وسلم فإن نوره انتقل من آدم إلى شيث وقبل وفاته جعله وصيا على ولده ثم أوصى شيث ولده بوصية آدم أن لايضع هذا النور إلا فى المطهرات من النساء ولم تزل هذه الوصية جارية تنقل من قرن إلى قرن إلى أن أدى الله النور إلى عبد المطلب وولده عبدالله وطهر الله هذا النسب الشريف من سفاح الجاهلية كما ورد عنه عليه الصلاة والسلام فى الأحاديث المرضية، قال ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماولدنى من سفاح الجاهلية شئ ماولدنى إلا نكاح الإسلام.

    وروى هشام بن محمد الكلبى عن أبيه قال كتبت للنبى صلى الله عليه وسلم خمسمائة أم فما وجدت فيهن سفاحا ولا شيئا مما كان من أمر الجاهلية، وعن علي كرم الله وجهه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم ولدنى أبى وأمى ولم يصبنى من سفاح أهل الجاهلية شئ.

    وعن ابن عباس رضى الله عنهما أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يلتق أبواى قط على سفاح لم يزل الله ينقلنى من الاصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفى مهذبا لاتتشعب شعبتان إلا كنت فى خيرهما، وعن أنس رضى الله عنه قال قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم "لقد جاءكم رسول من أنفسكم" بفتح الفاء وقال أنا أنفسكم نسبا وصهرا وحسبا ليس فى آبائى من لدن آدم سفاح.

     وعن عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها عن النبى صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام قال قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أر رجلا أفضل من محمد صلى الله عليه وسلم ولم أر بنى أب أفضل من بنى هاشم، وفى صحيح البخارى عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم بعثت من خير قرون بنى آدم قرنا فقرنا حتى كنت من القرن الذى كنت منه، وفى صحيح مسلم عن وائلة بن الأسقع رضى الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى من قريش بنى هاشم واصطفانى من بنى هاشم، وعن العباس رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله خلق الخلق فجعلنى فى خير فرقتهم وخير الفريقين ثم تخير القبائل فجعلنى فى خير بيوتهم فأنا خيرهم نفسا وخيرهم بيتا أى خيرهم روحا وذاتا وخيرهم أصلا، وعن ابن عمر رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله اختار خلقه فاختار منهم بنى آدم ثم اختار بنى آدم فاختار منهم العرب ثم اختارنى من العرب فلم أزل خياراً من خيار ألا من أحب العرب فبحبى أحبهم ومن أبغض العرب فببغضى أبغضهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gadry.ahlamontada.com
 
كتاب الانوار المحمدية فى المواهب اللدنية - النبهانى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقامات الصالحين
» كتاب السفينة القادرية
» كتاب فتو الغيب - المقالة الأربعون
» كتاب فتوح الغيب - المقالة السبعون
» كتاب فتوح الغيب - المقالة الخمسون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى القادرى :: الاقسام الاسلامية :: الاحاديث والسيرة النبوية-
انتقل الى: